ويقال: حَسَبُهُ دينُهُ، ويقال مالُهُ.
والحُسْبانُ، بِالضَّمِّ: العَذاب والبَلاءُ.
وبالابن الوحيد يسوع المسيح، ابن الله، ذكر الخلائق كلها، وليس بمصنوع، إله حق من جوهر أبيه، الذي بيده أُتْقِنت العوالم وكل شيء، الذي من أجلنا ومن أجل خلاصنا بعث العوالم وكل شيء، الذي نزل من السماء وتجسَّد من ورح القدس ووُلِد من مريم البتول، وصُلِب أيام فيلاطوس، ودُفِن ثم قام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماء، وجلس على يمين أبيه.
وعلى حَسَبٌ، مُحَرَّكةً وهو فَعَلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ مِثْلُ نَفَضٍ بمَعْنَى منْفُوضٍ، حَكَاهُ الجَوْهَرِيُّ، وصَرَّحَ به كُرَاع في المُجَرَّدِ ومنه قَوْلُهُمْ: لِيَكُنْ عَمَلُكَ بِحَسَبِ ذَلِكَ؛ أَي على قَدْرِهِ وعَدَدِهِ، وهذَا بِحَسَبِ ذَا أَي بِعَدَدِهِ وقَدْرِهِ وقال الكِسَائِيُّ: ما أَدْرِي مَا حَسَبُ حَدِيثكَ أَيْ ما قَدْرُهُ، وَقَدْ يُسَكَّنُ في ضَرُورَةِ الشِّعْرِ.
.
والحَسْبُ والتَحسيب: دَفْن الميِّت في الحجارة، قال: غَداةَ ثَوَى في الرَّمْل غيرَ مُحَسَّبِ أيْ غيرَ مُكَفَّن.