ويبعد شاطئ العقير عن منطقة الأحساء حوالي 90 كيلومترًا ويُعد أحد أجمل الوجهات البحرية المميزة بالمنطقة الشرقية، حيث يستهوي عشاق الهدوء والاسترخاء، ويوفر لزواره تجربة سياحية فريدة وسط مياه البحر الصافية والرمال الذهبية الساحرة، التي تجذب العديد من محبي الطبيعة والسياحة الشاطئية، ومسطحات خضراء واسعة، وأماكن مخصصة للعائلات ومناطق لألعاب الأطفال، إضافة إلى ممارسة العديد من الألعاب المائية والأنشطة البحرية والشاطئية، التي تناسب جميع أفراد الأسرة.
وتكون الخيمة هي محل إقامتكم وبهذا تفتكون من الايجار وبالهواء الطلق.
كما واصلت الأمانة جولاتها الميدانية وقررت استمرار إغلاق سوق القيصرية التاريخي حتى إشعار آخر باستثناء محلات بيع المواد الغذائية، كما أغلقت المجمعات التجارية وصوالين الحلاقة الرجالية والنسائية، وأكدت السماح باستمرار عمل محلات السوبر ماركت والصيدليات ومحلات تقديم الأطعمة والمشروبات على مدار 24 ساعة دون إغلاق.
ومسار الطريق من الرياض - سعد - الهفوف - ثم قبل الهفوف تسلك مخرج العيون باتحاه الشمال ثم بعد العيون تتجه شرقاً لشاطئ العقير.
التعاون مع المرور من اجل السرعة في تركيب كابينات ساهر على طول الطريق المؤدي للعقير للحد من السرعه الجنونية.
مشاريع عملاقة وبرز اسم العقير خلال هذه الأيام في الإعلام المحلي السعودي بعد الزيارة المفاجأة التي قام بها الأمير سلطان بن عبد العزيز "ولي العهد" إلى الشاطئ أثناء زيارته للمنطقة أيام العيد وهو اكبر شخصية مهمة يزور الموقع منذ عقود طويلة، مما فسر بان الزيارة تعبر عن مرحلة جديدة سيشهدها الشاطئ في الأيام القادمة، وقد أعلنت بلدية الأحساء مؤخرا عن رصد عشرات الملايين من الريالات للقيام بإنشاء عدد من المشاريع لإعادة الحيوية للشاطئ وجعله قبلة سياحية وأهمها إنشاء طريق حديث من مدينة الهفوف إلى الشاطئ مرور بعدة قرى من الشرق - وهو نفس الطريق الذي يستخدم قبل اكتشاف النفط - وتخصيص العديد من المدن الترفيهية والقرى السياحية المعدة للاستثمار وإنشاء طريق ساحلي دائري موازٍ ومحاذٍ لشاطئ البحر بطول 42 كلم، وإنشاء 140 مظلة شاليه لخدمة عامة المواطنين مقسمة على مجمعات كل مجمع يحتوي على 10 مظلات، وتنفيذ 100 دورة مياه منها 50 للرجال و50 للنساء، وإنشاء أكثر من عشرة كيلومترات من ممرات المشاة توصل المظلات ببعضها محاذية وموازية للبحر خدمةً للراغبين في رياضة المشي، بالإضافة إلى أعمال الإنارة للطرق والساحات والمظلات، وتوفير المياه الخاصة للشرب والمياه الخاصة للاستخدامات العامة، و عبر أهالي المنطقة عن سعاتهم الغامرة بتلك المشاريع وفتح المجال للاستثمار في شاطئ العقير الواجهة الساحلية للأحساء بأنها تمثل حلما كبيرا طالما راودهم.