وتكْمن خطورةُ الشيوعية على المسلمين من جميع النواحي، إلا أنَّ الأخلاق والثقافة الإسلامية أهمُّها على الإطلاق؛ لأنَّ الضعف الحقيقي - في رأيي - في الأمَّة لا يتأتَّى إلا مِن خلالها.
كما أنهم يعلمون تمام العلم أن الثورات لا تقوم اعتباطا أو على إثر مرسوم، بل إنها كانت في كل مكان و زمان نتيجة حتمية لظروف مستقلة كليا عن إرادة و قيادة الأحزاب و حتى الطبقات بأسرها.
هذه آية الكرسي عند النوري الطبرسي لا كما هي في كتاب الله تبارك وتعالى يقول هي هكذا قرأ أبو الحسن -عليه السلام- "له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه إلى " إلى آخره، ويذكرها كذلك مرة ثانية يقول: "الله لا إله إلا هو لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة فلا يظهر على غيبه أحدًا من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم" إلى قوله "هم فيها خالدون" وكذلك يقول قرأه على أبي عبد الله -عليه السلام-: { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} فقال أبو عبد الله -جعفر الصادق رضي الله عنه- "خير أمة " يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام — فقال كيف أقرئها إذًا، قال: "كنتم خير أئمة".