رحم الله محمد الماغوط ملئ بالتمرد و الجنون و الثورة.
عندي حنين الى فكرة القومية السورية، هي أصفى فكرة على الإطلاق، من اجل ذلك قتلوا أنطون سعادة هذا القتل المبكر.
وفي الوقت ذاته، ترسخ الوصل والفصل بين المحسوس والمتخيل، وبين الحادث والمحتمل: في البساتين المرحلة.
لا مكان لي؟ ضعوني في مؤخرة العربة على ظهرها فأنا قروي ومعتاد على ذلك، لن أؤذي نجمة ولن أسيئ إلى سحابة كل ما أريده هو الوصول بأقصى سرعة إلى السماء لأضع السوط في قبضة الله لعله يُحرّضنا على الثورة.
كنا في دمشق برفقة فيروز، تمشينا في الطريق، لم يسجل شيء! وهو يخون، لا لسببٍ في ذاته، ولا لجحودٍ، أو لنضبٍ، بالضرورة.
في كل صفحة من صفحات أعماله تتغير رؤيتك للعالم وتتبدل قيمة الأشياء في نظرك.