العمل الجماعي وتكاتف أهالي الأحساء ساعد في إنجاح «مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة»؛ الذي دعم اقتصاديات المزارعين والمصنعين؛ وأسهم في دعم الحرفيين؛ والأسر المنتجة؛ وساعد في خلق مجموعة من المناشط الفنية الداعمة لثقافة المحافظة وتراثها العريق.
وقد أكد المهندس الزراعي أحمد السروج في المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور أن المعرض فرصة جيدة لتعريف المزارعين وجمهور الزائرين، بكل ما يتعلق بالنخيل والتمور من خلال ما تعرضه الجهات الرسمية المشاركة في المهرجان وقد سعى المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور بالأحساء على تقديم العديد من النشرات والكتيبات التعريفية بكل ما يتعلق في مجال النخيل وقد تم عرض العديد من أصناف التمر من مختلف مناطق المملكة وهي من إنتاج المركز ولكن تم التركيز على تمر الأحساء ، كما عرضت بعض المنتجات الشعبية التي تصنع من التمور مثل الممروس والقبيط وكيفية صناعتها في المنزل من خلال دراسة لصناعة حلوى البقيط، حيث تهدف هذه الدراسة الحصول على منتج طبيعي خلي من المواد الملونة والمواد الحافظة وغني بالعناصر الغذائية الهامة، وتوثيق هذا المنتج كحلوى شعبية سائدة في الماضي ومحاولة إحياء تراثها.
تمت دعوتنا إلى معرض سيال الشرق الأوسط في أبوظبي وتمت الاستفادة من المعرض لعرض منتجاتنا إلى جميع أنحاء العالم سواء دول الخليج والدول العربية ومنها إلى أوروبا وشرق آسيا.
دعم الحرف اليدوية هو دعم للإنتاج الأسري وللحرف التي توشك على الإنقراض إن لم نحرص على رعايتها وفق رؤية إستراتيجية تعتمد الإستثمار أساسا لها.
وأوضح الهجهوج، أن هذه المعارض تسعى الى إبراز بعض المنتجات السعودية، ومنها التمور التي تعد أحد أهم المنتجات الغذائية، مشيرا إلى أن الجامعة سوف تبذل جهودها لإقامة معارض في السنوات المقبلة، سواء كانت غذائية مثل التمور أو أخرى، بما يرجع بالفائدة على المشاركين والحضور.
أنواع مختلفة من التمور المصنعة وفق احتياجات السوق ورغبات المستهلكين هي أقرب بمكوناتها المبتكرة إلى الحلويات المحببة لجميع شرائح المجتمع وفئاته السنية؛ منها إلى التمور التقليدية.