السعدي معنى الآية: ما لأولئك المشركين والكفرة يصدون عن التذكرة وعن دعوة الحق وهم غافلون، كأنَّهم حمر وحشية نفرَت وذُعرَت هربًا أسد يتصيَّدها ويلاحقها، وهذا التعبير من أشد ما يكون للدلالة على النفور من الحق والإعراض عن القرآن الكريم ودعوته.
السعدي ورد في تفسير السعدي أنَّ التسعة عشر هم خزنة النار من الملائكة، والذين يوصفون بأنَّهم شداد وغلاظ، فلا يعصونَ لله أمرًا.
وكان صلى الله عليه وسلم يستعمل مثل هذا الأسلوب مع بعض أصحابه، وفي يوم من الأيام، غضب علي رضي الله عنه من زوجته فاطمة الزهراء، فخرج فاضطجع على الأرض وقد تأثر بترابها، فقال له النبي: قم أبا تراب، فأراد عليه الصلاة والسلام أن يتحبب إليه، وأن يتلطف به، وأن يؤنسه بهذه اللفظة.