فظن أنه يسأله عن أمه، فقال: ذهبت تطحن، فلما سمع سهيل بذلك أخبر أمه، فقالت إنك تبغضه، فقال: أشبه امرأ بعض بزّه.
ـ أحمق من أبلغ: مبالغة في الحماقة، وقيل: أحمق بِلْغ أي يدرك الرجل على حمقه الشديد ما لا يدركه الذكيّ.
ـ أسخى من حاتم: يضرب للمبالغة في الكرم والجود.
ـ سَدِكَ بامرئ جُعْلُه : يضرب مثلا للقبيح والمفسد يصحبه مثله عند الإفساد.
وله قصة رمزية عند العرب، قالوا: وجدتِ الضبعُ تمـرةً، فاختلسها الثعلب، فلطمته، فلطمها، فتحاكما إلى الضب، فقالت: يا أباالحِسْل، قال: سميعا دعوتِ ، قالت: جئناك نحتكم إليك، قال: في بيته يُؤتى الحَكَم ، فقالت: إني التقطت تمرة، قال: حُلوا جنيتِ ، قالت: إن الثعلب أخذها، قال: حظَّ نفسِهِ بَغَى ، قالت: لطمته، قال: أسفتِ والبادئ أظلم ، قالت: فلطمني، قال: حـرٌّ انتصر ، قالت: اقض بيننا، قال: حدّث حديثينِ امرأةً، فإن لم تفهم فأربعةً.
ـ أجبن من المنزوف ضرطا: هو رجل زعم أنه شجاع، فاختبرته النساء، فقلن له: هذه نواصي الخيل، فجعل يقول: الخيل الخيل!! ويجوز أن يكون العزيز بمعنى الغالب، من قولهم: من عزّ بزّ، أي من غلب سلب، والعزيز أيضا القليل، فالشيء العزيز أي القليل، ويقال: العزيز من قولهم: أرض عَزاز: أي صلبة لا تؤثر فيها الأقدام، والعزيز الذي لا يؤثر فيه الضيم.