وحكى الكسائي عن بعض العرب أنها تقرأ الرحيم الحمد ، بفتح الميم وصلة الألف ; كأنه سكنت الميم وقطعت الألف ثم ألقيت حركتها على الميم وحذفت.
بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق، من شر ما خلق، ومن شر غاسق إذا وقب، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد.
والأول أصح إذ عليه يدل كلام العرب، فهم:يقولون تشيطن فلان إذا فعل أفعال الشيطان، ولو كان من شاط.
ويذكر الفقهاء في هذا الباب أنواعاً، ذكروا: ما يستحب، بل وما يجب، وما يكره، وما يباح، فالمصنف ذكر هذه الأحكام، ويأتي الكلام عليها، بحسب ذكر المؤلف لها، فبدء بذكر المستحبات.
ولكن اكتب ما نعرف : باسمك اللهم ، الحديث.
فقام إلى الرجل رجل ممن سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هل تدري ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفا ؟ قال : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقال له الرجل : أمجنونا تراني! الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين ,وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فهذه كيفية العلاج القرآني والرقية الشرعية وهو عبارة عن قراءة بعض السور والآيات من القرآن الكريم , وما ثبت من دعاء سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم والذي كان يدعو به في مرضه ويعلمه صحابته رضوان الله عليهم أجمعين.