وسبق صدور "الوطن" مرحلة طويلة من الإعداد والدراسات التأسيسية، وقد شغل د.
اختير عضواً في مجلس الشورى من دورته الأولى عام 1993 وحتى عام 2001 وجدد له ثلاث مرات، رأس تحرير مجلة اليمامة من عام 1980 - 1992 وعمل عضواً في هيئة التدريس بجامعة الملك سعود من عام 1980 - 1993، وانتخب رئيساً لمجلس إدارة صحيفة الوطن من عام 1997 -2002 وعين مديراً عاماً مكلفاً للصحيفة ومشرفاً على التحرير في فترات لاحقة، وهو مالك ومؤسس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام.
إذ تقف عند اليمامة ، تقف عند فكرتها أولاً، تقف عند شيخ المؤرّخين، وعلّامة الجزيرة العربية، تقف عند حمد الجاسر، رحمه الله، ولعمري إنّ الجاسر؛ هو أطلال العرب، وأخبار الجزيرة وآدابها، ولا تلمني إن أوقفتك عنده طويلاً، فحالي عند هذا الرجل؛ كحال الموصوف عند المتنبي: بَليتُ بِلى الأَطلالِ إِن لَم أَقِف بِها وُقوفَ شَحيحٍ ضاعَ في التَربِ خاتَمُه يستحضر فهد العرابي الحارثي، ذكريات مجلة اليمامة ، بزهوٍ وفخر واعتداد؛ لريادتها وعراقتها، ولأنها كما يقول: «ابنة حمد الجاسر»، الذي «ماتَ وهو يُحِسُ بأنَ اليمامةَ يَمَامَتُهُ».