الجواب: منطقة القطب الشمالي فقط.
فالحرباءُ تعتبرُ من الزواحِف، وهِي من المخلوقاتِ الفريدة خاصةً إنْ كان الهدفُ من تربيتها هوَ حيوانٌتتميّز الحرباء بقدرتها على تغيير لون جسمها في فترةٍ زمنية لا تزيد عن نصف دقيقة؛ وذلك لاحتواء جسمها على خلايا خاصة أليف، إذ تحتاجُ إلى رعاية وعنّاية خاصّة، وتتميّزُ بأنّ لسانِها أطولُ منْ جسمّها، حيثُ يبلغُ ضعفَ طولِ جسدّها تقريبًا، ويعتبرُ أطولُ من أيْ لسان في العالم، ويعملُ لسانُ الحربّاء بسرعة وقوة كبيرة جدًا بسبب آلية عمل أجزائه الثلاثة المتناغمة معًا، حيثُ يتكونُ منْ العضلات الضامّة، ومجموعة عضلاتِ التسرّيع، والسطحُ اللاصق، وللحرباءِ قدرةٌ عجيبْة على تغييرِ لونّها حسبْ البيئة المُحيطّة بها، وتنتشرُ عادة في الغابات المطيّرة.
إن نفاذية جلد الضفادع تسمح بدخول الأكسجين، حتى لو كان الضفدع مغمورًا بالماء، فرقة الجلد ورطوبته أمران أساسيان في عملية التنفس، لهذا تفضل الضفادع العيش في البيئات الرطبة، لتتمكن من التنفس والبقاء على قيد الحياة، كما أنها تفضل وقت الليل، كي لا تسبب لها الشمس جفاف الجلد.