وقد أجاز مثله أبو الحسن الأخفش في قوله تعالى: فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ فقال: الهاء راجعة إلى الأبصار، وغيره من النحويين يقول: إنها إضمار على شريطة التفسير، كأنه فسر الهاء بالنظرات، ونظرات — كما قال التبريزي — في موضع نصب على التمييز؛ أي من نظرات.
.
وقد خلّف لنا ميراثاً ثقافياً في جوانب مهمة لايستغني عنها طلاب المعرفة فمن آثاره العلمية: 1 ـ كتاب التحف شرح الزلف، في سير وتاريخ الأئمة، طبع ثلاث مرات.
.
.
.