وبعد فترة قصيرة أصبح اسم «شريفه ماهر» يتردد كثيرا عبر الإذاعة ويتصدر أفيشات الأفلام، وبرعت «شريفة» في أدوار الفتاة المتسلطة المستبدة والشريرة التي تسعى للتفريق بين البطلين، وذلك في أفلام «ارحم دموعي» مع فاتن حمامة، و«رابعة العدوية» مع فريد شوقي، و«كرامة زوجتي» مع صلاح ذوالفقار.
مدّة دورة المكياج 4 أشهر استطاعت شريفة من خلالها تعلّم أصول فنّ التجميل وهي حالياً تسقبل الزبائن منذ أكثر من 3 أشهر في غرفةٍ متواضعةٍ في منزلها أو تذهب هي شخصياً إلى منازل زبائنها إذا دعت الحاجة، «لقد نصحتني صديقة لي بأن آتي إلى شريفة للتبرّج وأصبحتُ الآن من زبائنها الأوفياء، فأنا أحبّ جداً طريقة عملها» تقول إنتصار وهي فتاة كانت حاضرة في منزل شريفة مع إثنتين أخرتين أتين للتبرج لمناسبة عرس أحد أقاربهنّ.
أكدت على التعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية والجهات المعنية لتنفيذ خطة التدريب بحرفية عالية واقتراح سياسات تسهل على المرأة العاملة القيام بعملها.
قائلة: «كل واحد حر في اللي بيقوله، بس الفنانة شريفة ماهر.
وتعد الوحيدة من بنات جيلها التي لعبت بطولة 4 أفلام مع فطين عبدالوهاب وهي «إسماعيل ياسين في البوليس»، و«الفانوس السحري»، و«كرامة زوجتي»، و«المدير الفني»، ونظرا لإجادتها اللغتين الفرنسية والانجليزية شاركت في أفلام أجنبية عدة أبرزها «ابن الصحراء» أمام ميمو دراولاو روزال بانيرو إخراج ليوناردو شيفراني، وحصلت «شريفة» على الدور الرئيسي في الفيلم الإيطالي «كندار الذي لا يقهر» أو «كيندار الجبار»، عام 1965، وظهر معها الفنان عمر ذوالفقار، وحسين قنديل، وسهير رضا، وشاركها البطولة مارك فورست، إخراج أوزفالدو سيفيراني، تأليف روبيرتو جيانفيتي، قصة وسيناريو أليساندرو فيراو، وتدور قصة الفيلم حول ابن سلطان يتم اختطافه وهو رضيع من قبل قطاع الطرق، وتتوالى أحداث الفيلم عندما يصبح هذا الطفل شابا يافعا يتمتع بقوة سحرية خارقة.
قائلة: «وعندما كانت جدتي تغير عليه جداً.