قال: أتاني من لم يتكل على بنائك، فأتما البيت.
قال آدم: وأنا أزيد فيها ولا حول ولا قوّة إلا بالله.
قال عطاء: يروون أن ذلك الصخر مما بنى آدم عليه السلام.
قال: وإنما شدة سواده لأنه أصابه الحريق مرة بعد مرة في الجاهلية والإِسلام.
وَكَذَلِكَ أَرْسَلَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ إلَى قَوْمٍ بِعَرَفَاتٍ وُقُوفٍ خَلْفَهُ وَهُوَ وَاقِفٌ بِهَا فَقَالَ:.
فانطلق حتى أتى مكة فبنى البيت، فكان موضع قدمي آدم قرى وأنهارًا وعمارة وما بين خطاه مفاوز، فحج آدم البيت من الهند أربعين سنة.