عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم استلم تواضع أبو بكر الصديقأبو بكر رضي الله عنه الخلافة من بعده، وبعد وفاة أبي بكر الصدّيق عهد الخلافة إلى عمر بن خطاب رضي الله عنه، ويرجع سبب تسميته بهذا اللقب إلى ما ذكره ابن سعد في طبقاته: لما مات أبو بكر رضي الله تعالى عنه وكان يُدْعَى خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لعمر: خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال المسلمون: من جاء بعد عمر قيل له: خليفة خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيطول هذا، ولكن اجتمعوا على اسم تدعون به الخليفة، يدعى به من بعده من الخلفاء، قال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن المؤمنون وعمر أميرنا، فدعي عمر أمير المؤمنين فهو أول من سُمي بذلك ، وقد كانت كلمة الأمير كلفظ مستعملة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لكن لم تكن تعني الخليفة ولم يقصد بها ذلك، بينما كان يسمى بها أمراء الجيوش والمدن والأقاليم وغيرهم.
توفّي أبو بكر بعد ذلك بأيام، وعندما دفن وقف عمر وخطب في الناس قائلًا: "إنَّما مَثَل العرب مثل جمل آنف اتَّبعَ قائده فلينظر حيث يقوده، وأمَّا أنا فوربِّ الكعبة لأحملنَّكم على الطريق! قلت: "ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟" قال: " بلى"، قلت: "فلم نعطي الدنية في ديننا إذاً؟"، قال: "إني ولست أعصيه وهو ناصري".
كان يجوب شوارع وأسواق المدينة وسوطه بيده، جاهزا لمعاقبة المفترين فورا، وهكذا ظهر المثل "أن درّة عمر سوطه مهاب أكثر من سيف غيره".
حيث دبر المجوس من بلاد فارس قتل الخليفة عمر بن الخطاب — رضي الله عنه- الذي نشر الإسلام في فارس والشام؛ وانتقاما منه أرسلوا أبا لؤلؤة المجوسي الذي عمل عند أحد الصحابة ، فطعن الخليفة عمر وهو في أول صلاة الفجر في المسجد النبوي بالمدينة المنورة.
حاصر سعد المدائن مدة شهرين، حتى استسلمت فدخلها المسلمون، وهرب كسرى الفرس، ووجد المسلمون داخلها ثروات هائلة.
وفاة النبي محمد توفي النبي محمد يوم سنة ، الموافق ليوم سنة.