قلت : وهذاالتفسير مخالف لأصل الكلمة ، و المطروفَة من النساء التي قد طَرفها حبُّ الرِّجال، أي : أصاب طَرْفها ، فهي تَطمح وتُشرِف لكل من أشرف لها ولا تغُضّ طرفها ، كأنما أصاب طَرفَهاطُرفةٌ أو عودٌ ،ولذلك سُمّيت مطروفة.
ويقال للماء الخانز في أسفَل الحوض : المَطِيطة ، لأنه يتمطَّط ، أي : يتمدّد ، وجمعُه مطائط.
وفي حديثالاستسقاء : ونشأتْ طرَيْرةٌ من السحاب ، وهي تصغير طُرّة ، وهي قطعةٌمنها تبدُو من الأُفق مستطيلة.
ابن السكّيت :فلان طَبٌ بكذا وكذا ، أي : عالمٌ به وفَحْلٌ طَبٌ : إذا كان حاذِقا بالضِّراب ، قال : و الطِّبُ : السِّحْر ، ويقال : ما ذاك بِطَبِّي ، أي : بدَهْرِي ، وأَنشَد : إنْ يَكُن طِبُّكِ الزَّوَالَ فإن الْ بَيْنَ أن تَعطِفي صُدورَ الجِمالِ وقال الليث :بَعيرٌ طَبّ : وهو الّذي يتعاهدُ موضعَ خُفّه أينَ يَضَعه.
و النُّطُط : الأسفار البعيدة.
الشديدَ فإِنّكَ قوي عليه ، وأصلُ هذا أنّ رجلا قال لراعية له وكانت تَرعَىفي السُّهولة وتَترك الحُزونة ، قال : و أَطِرِّي: خُذي طُرَرَالوادي وهي نواحيه ، فإِنّكِ ناعلَة ، فإِن عليك نَعلَين.