ستة هي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، وهذه أساسيات الأيمان، والمعنى الجامع للإيمان هو: «التصديق الجازم بكل ما أتى به صلى الله عليه وسلم من عند الله، مع التسليم به والقبول والإيقان»، فيشمل أيضا: الإيمان بالغيب كالجنة والنار والبعث والنشور والحساب والميزان والصراط وغير ذلك.
والعَوَز من قولهم: أعوزَ يُعْوِز إعوازًا، إذا احتاج، والاسم العوز.
من وَعَزَ ، "مَا الوَاعِزُ عَلَى ذَلِكَ": مَا الدَّافِعُ.
وَأَثَمَهُ اللَّهُ فِي ڪَذَا يَأْثُمُهُ وَيَأْثِمُهُ؛ أَيْ: عَدَّهُ عَلَيْهِ إِثْمًا، فَهُوَ مَأْثُومٌ.
ويقال: استعسرت فلانًا إذا طلبت معسوره، واستعسر الأمرُ وتعسّر إذا صار عسيرًا.
وَتَأَثَّمَ الرَّجُلُ: تَابَ مِنَ الْإِثْمِ وَاسْتَغْفَرَ مِنْهُ، وَهُوَ عَلَى السَّلْبِ ڪَأَنَّهُ سَلَبَ ذَاتَهُ الْإِثْمَ بِالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ أَوْ رَامَ ذَلِكَ بِهِمَا.