التقاعد المُبكر ليس آفة مالية على خزينة الضمان فقط، وإنما عامل أساسي أيضا في تنامي مُعدلات البطالة، فالمتقاعدون على النظام المُبكر والذين في غالبيتهم يعودون للأعمال ويستحوذون على غالبية فرص العمل التي كان بالإمكان أن تذهب لجيل آخر من الخريجين الداخلين لسوق العمل.
من ثم إن أردنا أن نكون واقعيين وغير عاطفيين فإنه لا بد من حل يحقق المثل الذي يقول: «لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم» من خلال صيغة بديلة خاصة فقط لحساب المعاش التقاعدي لمن يرغب التقاعد مبكراً دون عذر صحي يمنعه من مواصلة العمل ولم يحل على التقاعد المبكر بدون طلب منه كما هو الحال في القطاعات العسكرية.
التقاعد المُبكر ليس آفة مالية على خزينة الضمان فقط، وإنما عامل أساسي أيضا في تنامي مُعدلات البطالة، فالمتقاعدون على النظام المُبكر والذين في غالبيتهم يعودون للأعمال ويستحوذون على غالبية فرص العمل التي كان بالإمكان أن تذهب لجيل آخر من الخريجين الداخلين لسوق العمل.