تربية والاهتمام بالطفل أصبح لاغنى عنه ويجب الاهتمام به من عمر مبكر بسبب التطور التكنولوجي والانفتاح في وقتنا الحالي، لذا اتخذت وزارة التربية والتعليم العالي قرارات بفتح رياض الأطفال منذ سنوات لتعليم وتربية وتنشئة جيل واعي وسليم، بالاضافة الى توفير مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تناسب أعمار الأطفال الصغار لزيادة وتنمية القدرات العقلية لديهم، وعد هذه المرحلة مرحلة مهمة جدا في حياة الطفل لأنها هي اللبنة الأولى في حياتهم.
نظام تعليمي تفاعلي يجمع بين اللعب والتعليم يعمل على توفير فرص التعليم الذاتي للطفل كي يتعلم ويكتشف ويتيح الفرصة لإطلاق خيال الطفل وذلك بهدف تنمية الإبداع لديه.
تقوم المعلمة المسؤولة عن وقت اللعب بتنظيم ألعاب رياضية هادفة تشمل الركض والمشي والقفز، لتنمية عضلات الطفل وتنظيم التنفس لديه وتنشيط عمليات الأيض بالإضافة إلى تنمية شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه والمشاركة في اللعب وتنمية روح الفريق والمثابرة والصبر.
وتنقسم أوقات الرياضة واللعب إلى وقت لعب حر موجّه ولعب منظم ينسجم مع برنامج بواكير الذي تطبقه الأكاديمية للوصول بالنهاية إلى الهدف الأسمى وهو بناء شخصية متوازنة لطفل جريء واثق بنفسه وبقدراته.
وتضم مدينة جدة عدد كبير من الروضات الحكومية المميزة سنقدمها لكم من خلال سطورنا التالية، ولكن دعونا أولًا نتعرف على أهمية مرحلة رياض الأطفال.
روضة براعم الذكر هي أيضا من أهم الحضانات المهمة والمتميزة بجدة لأنها تقدم مجموعة من الأنشطة المحببة للأطفال والتي من خلالها يمكن تنمية مهارات وهوايات الطفل، فضلا عن المحتوى التعليمي المتميز الذي يجعل الأطفال يتميزون عن غيرهم في المرحلة الابتدائية، عنوانه حي الصفا شارع أم القرى بجوار مطابخ الخيالة.