ب- المراد بالخمار هو غطاء الجسم — الرأس - الجسم والرأس.
يفيد أنه ظهر بنفسه من غير قصد، وهذا بخلاف ما يتعمد الإنسان إظهاره، فإظهار الوجه والكفين عمداً لا ينطبق عليه قوله - تعالى -: إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنهَا ، إلا لو كانت الآية إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنهَا.
يحفظون فروجهم عن الزنا والفواحش.
فقد دلت هذه الآية على أن زينة المرأة قسمان: - زينة ظاهرة.
فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ :" مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ؟ " دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ " , فَسَمِعَ بِذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ بنْ سَلُولٍ, وقَالَ : وقَدْ فَعَلُوهَا ؟ وَاللَّهُ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ , قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ ، فَقَالَ : " دَعْهُ لا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ".
القذف : حد القذف جلد القاذف 80 جلدة , وتُردُّ شهادته ويُحكم بفسقه حتى يتوب.