وإمَّا أن يكون سوءُ الحفظ طارئًا عليه إما لكِبره، أو لذهاب بَصَرِه، أو لاحتراق كتبه، فهذا يُسمَّى المُخْتَلِط ، وحكم روايته فيها تفصيل كما يلي: 1 - ما حدَّث به قبل الاختلاط وتميَّز ذلك فمقبول.
وفي كل نوع فروع كثيرة عديدة.
والمقصود بالترك : هو تركه صلى الله عليه وسلم فعل أمر من الأمور , وهى أنواع :- منها التصريح من الصحابة بأنه صلى الله عليه وسلم ترك كذا , أو لم يفعل كذا , كقول الصحابي في صلاة الْعِيدَ , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْعِيدَ بِلَا أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ ومنها عدم نقل الصحابة للفعل الذي لو فعله صلى الله عليه وسلم لنقلوه إلينا , مثال ترك النبي صلى الله عليه وسلم التلفظ بالنية عند دخوله في الصلاة.
ثم إن الطعن فيهم فيه سُوء أدب مع الله - تعالى - إذ كيف يختار الله - تعالى - لنبيه أقوامًا مجروحين؟! وفائدته: معرفة ما يُقبل ويُردُّ من المتن.
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين».
.