.
.
.
بعد أن غادرت المكان تكّون لديّ انطباع إيجابي عن شخصية مي سكاف، أن هذه الفنانة تملك شخصية عفوية بطبعها غير مصطنعة مثل كثيرين من الممثلات والفنانات اللاتي تشعر أن حاجز من الفولاذ بينك وبينهن، ملامح وجهها معبرة جدًا، وصادقة جدًا، إعجابي بها تعمق أكثر في هذا اللقاء.
أنا شخصيًا في هذه اللحظة أتحفظ على أسماء لمعتقلين مقربين لي، لا أجرؤ على قول أسماءهم اليوم، بناءً على طلب عائلاتهم، جميعنا ننتظر، على أمل أن يكونوا على قيد الحياة، ومنذ أن بدأت تخرج أسماء لمعتقلين ماتوا تحت التعذيب، وقلوبنا ترتجف من صدمة مفاجئة.
وبعد قيام الثورة السورية الشعبية، لم تتردد مي سكاف لحظة واحدة في الانضمام إلى الثوارعام 2011 فـ سـ.