فقال أبو عبيد: إذن نعبر إليهم"».
تنسب تسميته للأمير النحّاس الظاهري من العهد المملوكي.
والجَسْرَةُ: مِن مَخَالِيفِ اليَمَنِ.
وسمِّيت النحل جوارسَ من هذا، لأنها تَجْرس الشَجر، أي تأكل منه.
في هذا الوقت كان قد فَرَّ من ألفانِ 2000 ، ومنهم من قد وصل في فراره إلى ، وقتل من في هذه الموقعة 4000 أربعة آلاف، وكان قد اشترك فيها 8000 ثمانية آلاف قُتِلَ منهم أربعة آلاف ما بين صريع في القتال وغريق في النهر، ومن هؤلاء الآلاف الأربعة غَالِبُ أهل ، والكثير ممن شهد والمشاهد مع رسول الله ، وكان الأمر شديدًا على ، وقد تمكن من استدراك الأمر في النهاية فما كان لمن نجا أن ينجو من هذه المصيدة المحكمة التي أعدها الفُرس للمسلمين، وكان المثنى كفاءة حربية منقطعة النظير، وكان وقد كان أول من أستنفر فخرج للجهاد وفي وجود الكثير من ، نفر قبلهم وأمر على الجيش، ودخل الحروب في منتهى الشجاعة.
فقال له: إن هذا ليس بفرار"».