عبد الله الحكماني سلطنة عُمان أكثر ما يعرقل رقي الإنسان وتقدّمه وتصحيح مساراته وتغيير ما ورثه من أخطاء اجتماعية هو الخوف من الخروج عن المألوف فتجده مثلا يرغب في لباس معين ولكنه يخاف أن يخرج عن المألوف من اللباس في مجتمعه وتاتيه ردة فعل سلبية ويرغب في شراء سيارة من نوع معين وغير مألوف في مجتمعه ولكنه يخشى ردة الفعل السلبية هذي لخروجه عن المألوف وإن كان شاعرا او كاتبا يتردد في كتابة مفردة معينة رغم قناعته بانه لا مبرر لرفضها اجتماعيا ولكنه يخشى ردة الفعل لكونها غير مألوفة وحتى من يرغب في قراءة الكتب مثلا وهو في مجتمع غير قاريء تجده يتردد في ذلك حتى لا يخرج عن المألوف وقس على ذلك الكثير والكثير.
حتى التماسيح المتوحشة تبكي أحياناً.
مذهل كيف استطاع الكرتون الياباني أن يصل إلى كل بيت في العالم العربي.