وقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم للمشتري الخيارَ في إمضاء البيع وفسخه إذا تبين له التغرير والخداع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تُصَرُّوا الإبل والغنم، فمن ابتاعها بعد، فإنه بخير النظرَين بعد أن يحلبها؛ إن شاء أمسكها، وإن شاء ردها وصاعًا من تمر " أي لا تجمعوا اللبن في ضرعها عند إرادة بيعها حتى يعظم ضرعُها فيظن المشتري أن كثرة لبنها عادةٌ لها مستمرة.
سابعًا: مـنحُ اللّجـانِ القائمةِ على مكافحـةِ التسـتّرِ صـلاحياتٍ أكـبرَ وأوسـعَ لملاحقـةِ المتسـترينَ والقضـاءِ على هذه الظاهرةِ.
كما تضاعف العقوبة سالفة الذكر في حالة العود إلى ارتكاب هذه الجرائم خلال مدة ثلاث سنوات من تاريخ الحكم عليه.