وهنا تنتبه إلى أن الخبر لما قدر بـ حق صار المثبت هو استحقاق الله - عز وجل - للعبادة.
ويجمعهما كون الله هو الغاية والمراد والمقصود مطلقاً.
يقول الزجاجي: إله: فعال بمعنى مفعول.
فإذا صارت كلمة الإله هي المعبود، والإلهة والألوهية هي العبودية إذا كانت مع المحبة والرضا.
قال تعالى: { إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ.
وحق: هو الخبر؛ وحق المحذوف هو خبر، والعامل فيه هو الابتداء أو العامل فيه لا النافية للجنس على الاختلاف بين النحويين في العمل.