اهـ والخلاصة: أن النحاة قد ذكروا لهذا النوع من أنواع البدل أربعة أسماء، وأن التسمية الأولى إنما تجوز في كل ذي أجزاء، لا في أسماء الله تعالى؛ لامتناع وصف الله سبحانه وتعالى بالكلية والجزئية.
ومن أمثلة بدل الغلط أيضًا: أخرج إلى اللص بعصا سيف - الحق الفار راكبًا حمارًا فرسًا - أعط السائل ثلاثة أربعة.
ولهذا كانت العبارة الجيدة في تسمية هذا النوع من أنواع البدل - كما يقول ابن مالك - رحمه الله أن يقال: بدل موافق من موافق، أو بدل الشيء من الشيء أو البدل المطابق.
وما يجيء على سبيل سبق اللسان إلى ما لا يريد.
فـ«جهنم» بدل من «شر»، وهي بدل كل من كل، وقد اختلف لفظها عن لفظ المبدل منه «شر».
وبذلك في حال حذفنا المبدل منه لايتغير المعنى.