اتباع السنّة ونبذ البدعة بكافة أنواعها، سواء في الاعتقادات أو العبادات، أو السلوك وتزكية النفس.
وفي رواية قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال : من كان على ما أنا عليه وأصحابي.
فلو كانت النصرة بالسيف والسِّنان، كانت الطائفة المنصورة أخصَّ، وفي الحديث: لا تزال طائفة مِن أُمَّتِي ظاهرين على الحق، لا يضرُّهم مَن خَذَلَهم حتى يأتي أمْرُ الله وهم كذلك ، وفي رواية: يُقاتلون على الحق ، وإنْ كان المقصودُ أنَّ الله يَنصر مَن يَنصرُه، وأنَّ الله وعَد رُسُله والذين آمنوا بالنصر في الحياة الدنيا ويومَ يَقُومُ الأشهاد، ومعلوم أنَّ كثيرًا من الرسل قُتل أو مات وهو مُستضعَف، وأهل السُّنَّة تَمُرُّ بهم السُّنون وهم في استضعافٍ تامٍّ، لكن اللهَ ناصرُهم، فهم طائفة منصورة، وهذا المعنى مُرادف لأهل السُّنَّة والجماعة.