.
قال العلامة السعدي: "استسقى، أي: طلب لهم ماء يشربون منه.
وعَنه أنه قال : من استرعاه الله رعية ثم لم يحطها بنصحه إلا حرم الله عليه الجنة.
.
ومع ازدهار التصوف ودخول الناس فيه أفواجا ــ كان من المنطقي ان يلجأ الكثيرون من قطاع الطرق للدخول ضمن الصوفية بحجة التوبة ، حيث يجدون الأمن والرزق الوفير مع الراحة والمكانة ، هذا بالإضافة إلى ما أوجده التصوف في نهاية العصر من طوائف الزوالق ــ والتي سيرد الحديث عنها بعد ـــ وهم أصلا قطاع طرق سابقين استخدمهم بعض الشيوخ للحماية ولفرض الهيبة أمام المنافسين والمنكرين.
محمد الخميس ، ص 412 — 418.