وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل بناء التنور، فإنهم الزناة والزواني طيب من أين كان يأتيهم النار؟ كما جاء في الحديث من أسفل فهذه أعضاء الزنى ناسب أن تحترق، ويأتي اللهب من جهة مكان المعصية.
قال شراح الحديث: لاحتمال أن إقامة إبراهيم عند هؤلاء الأولاد، ولكن منزله بعد ذلك فوق، وبسبب كفالته للولدان هو هناك، وفي هذا بشارة لكل من مات له ولد قبل البلوغ أنه مما يعزى فيه أن يقال: أيسرك أنه عندك، أو أنه عند إبراهيم وسارة، فإن كان إيمانه قويًا سلم، عند إبراهيم وسارة أحسن ما هناك شك، هذا مما يعزى به من مات له ولد قبل البلوغ.
قلت: متى كان يقوم؟ يعني لصلاة الفجر.