ترعى شركة الفوزان جملة من الأهداف الاستراتيجيّة التي طالما تغنّت بها خلال سنوات طويلة من العمل مع اللاعبين الناجحين والمميّزين في الأسواق الخاصّة، ممّن يمتلكون المؤهّلات والطموح المناسب للنمو والتوسّع الجغرافي داخل المنطقة العربيّة في عُموم الأسواق، حيث تمتلك شركة الفوزان رؤية قويّة وخبرة طويلة بالعمل في التجزئة والعمل في سوق الاستثمار لتوفير الضمانة والثقة لجميع الشّركاء الذين يرغبون في العمل برفقة هذه المجموعة الكبيرة تجاريًا، فهي تحرص على منحهم الفرصة للنجاح المادي وأيضًا لا تبخل على الشّركاء بالخبرة ونقل المعرفة الصناعيّة للاستفادة من الفرص، وتقوم على طرح عدد من الأسهم لتضع فرصة الاستمرار الحلال في الأسهم النقيّة أمام جميع الراغبين في دخول هذا اللسّوق من المستثمرين.
وبناءً عليه، لا يوجد هناك أي قوانين تمنع شراء أسهم الشركات الأجنبية طالما كانت هذه الشركات غير منافية للشريعة، وكيف يمكن معرفة ذلك؟ يجب أن تكون أسهم الشركات الأجنبية ليست ضمن قائمة النشاط الغير مباح، يعني أن تكون ضمن الأسهم الأمريكية الشرعية على نحو خاص أو الأسهم الشرعية على وجه العموم.
الاسهم النقية يتم التداول عبر البورصة أو ما يعرف بسوق السهم عن طريق الأوراق المالية التي يوجد منها أسهم وسندات، إذ أن السهم هو أحد الوسائل المستخدمة في التمويل ومن خلاله تمكن الشركات من رفع نسبة رأس مالها وخلق الكثير من فرص الاستثمار وهو ما يقصد به السهم بشكل عام، أما السهم النقي فهي التي تختص بالشركات التي يقتصر عملها على المشروعات المباحة في الشريعة الإسلامية، وفي الوقت ذاته فإنها لا تقوم بعمليات إقراض أو اقتراض ربوية.