تراجع فرعون عن قتل موسى ولكنه ازداد ظلما وجورا بقومه؛ كان موسى عليه السلام يبشر قومه بالجنات التي بانتظارهم حيث وعدهم الله سبحانه وتعالى وبأن يصبروا على ابتلاء الله لهم، ويتمسكوا بحبل الله المتين.
يقول الله تعالى: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا مريم: 59.
فاستشاط فرعون غضباً وتوعد وسى عليه السلام، وأخبره بيوم معلوم يجتمعون به، وحدده يوم الزينة حيث يحشر الناس جميعهم.
بل تظل هي الحادثة التي لونت حياة موسى ـ عليه السلام ـ بهذه المرحلة : مرحلة الزواج ، والعمل أجيرا لشعيب.
يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار.
ثم واصل النص سرده لأحداث النبوة وما بعدها.