ملاحظة: العلماء ينصحون الناس أن يحملوا هم الدعوة إلى الله، فإذا أتاني شخص يدعوني إلى الله ما الضابط في تصديق ما يقول، والوثوق به، ونقله عنه؛ لأنه شيخنا هذا أمر عجيب، معقول أسمع من جارنا يقول قال ابن تيمية كذا وكذا، وقال الطبري كذا وكذا.
غضب الصديق رضي الله عنه الشديد بسبب اقتراح الأنصار بعزل من ولاه الرسول صلي الله عليه وسلم.
فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ نَعَمْ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللهَ فَاعْبُدِ اللهَ مَعَهُمْ وَلاَ تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ.