.
تابع منيف دراسته العليا منذ عام ١٩٥٨ في جامعة بلغراد، وحصل منها في عام ١٩٦١ على درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، وفي اختصاص اقتصاديات النفط, وعمل بعدها في مجال النفط بسورية في عام ١٩٧٣، انتقل منيف ليقيم في بيروت حيث عمل في الصحافة اللبنانية، وبدأ الكتابة الروائية بعمله الشهير «الأشجار واغتيال مرزوق» في عام ١٩٧٥.
وقد كان والده صاحب إبل وأغنام يتنقل بها في مراتع البادية ثم يعود أحياناً لمزرعته التي تقع في وادي النقيع ليحصد محاصيلها ويبيعها في أسواق المدينة، حيث كانت هذه المزرعة تسقى بطريقة «البعل» أي على مياه الأمطار.
.
.
أما نوري السعيد فإزاء الجو الذي بدا خالياً له وحده إثر غياب ياسين الهاشمي فقد قرر -وبدعم من الإنكليز- أن يبقى في الرئاسة لأطول فترة ممكنة، فكانت معاهدة التحالف مع البريطانيين عام ١٩٣٠ التي أثارت استياءً واسعاً لدى الرأي العام.