فقد بيّن أهل العلم والاختصاص أنّ هذه الجوالات ولو حملت المصاحف بتطبيقاتٍ الكترونيّة فهي لا تأخذ حكم المصحف الشريف.
حرمة قراءة القرآن أو مس المصحف للحائض والنفساء جميع علماء الإسلام وفقهاء الأربعة مذاهب ذهبوا إلى أن قراءة الحائض والنفساء للقرآنى لا يجوز شرعاً، وذلك لفقدان أحد أهم شروط قراءة القرآن وهي شرط الطهارة، حيث يحرم على كل من الحائض والنفساء مس المصحف أو القراءة منه، أو مسه دون القراءة منه، أو حتى قراءته مما هن حافظات له من الآيات والسور بغير مس للمصحف.
وفي مقابل ذلك بيَّن فضيلته أن قراءة القرآن الكريم من المصحف تُشترط لها الطهارة من الحدثين معاً حسب إجماع أهل العلم ومصداقا للحديث المشهور: لا يمس القرآن إلا طاهر.