ت + ت - الحجم الطبيعي يُعاتِبُني في الدَّينِ قَومي وَإِنَّما دُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا أَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرُ مَرَّة وَأُعسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجهدا فَما زادَني الإِقتارُ مِنهُم تَقَرُّباً وَلا زادَني فَضلُ الغِنى مِنهم بُعدا أسُدُّ بِهِ ما قَد أَخَلّوا وَضَيَّعوا ثُغورَ حُقوقٍ ما أَطاقوا لَها سَدّا وَفي جَفنَةٍ ما يُغلَق البابُ دونها مُكلَّلةٍ لَحماً مُدَفِّقةٍ ثَردا مثالنا اليوم على دعوة الخير وترويج ثقافة العطاء بين بيوت الشعر، لا يحتاج إلى كثير شرح أو إيضاح.
اتسم بالكرم والكرم، وكان يطلق عليه الملثم لأنه كان فارسًا، لذلك كان وجهه مغطى دائمًا حتى لا يكشف عن هويته.
.