وقد وقع هذا المد في موضعين في العظيم كان اللفظ فيها من جنس الأفعال وهما وليكونا من الصاغرين بسورة يوسف ، لنسفعا بالناصية بسورة العلق.
واصطلاحا: هو إطالة الصّوت بحرف من حروف المدّ الثّلاثة عند ملاقاة همزة أو سكون.
وهاتان الكلمتان فيهما أيضا تسهيل الهمزة الثانية بين بين بدون مد، وهذان الوجهان جائزان لحفص ولجميع الأئمة وإلى ذلك أشار الإمام ابن الجزري في طيبته بقوله: وهمز وصل منك ألله أذن أبدل لكل أو فسهل واقصرن وأما المد اللازم الحرفي فنوعان: مد حرفي مثقل ومد حرفي مخفف.