وبعد ذلك فر "موسى" فى الحلقة 30 هاربا إلى الجبل بعد أن نقذ والدته ، بينما عزم شيخ البلد الذي يقوم بدورة رياض الخولي على قتل موسى أمام أهل البلد ، ولكن محمد رمضان يقابل ، مطاريد الجبل ، الذي يأخذوه لزعيمهم ضياء عبدالخالق ، والذي يكتشف البطل بالصدفة أنه أحد تلاميذ جد موسى «"لشيخ صالحين" ، ما يعزز من مكانة موسى لديه ويجعله ضمن رجاله.
وتقوم شويكار شقيقة شهاب باشا بالاستيلاء على جميع أمواله وأملاكه، وطرد جميع العاملين في السرايا، كما يقوم موسي بإنقاذ قطار البضائع المتجه لمصر من غزة، بعد أن حاول بعض عساكر الإنجليز الاستيلاء عليها.
وكان مسعد —حمدي الوزير طليق شفيقة — هبة مجدي شقيقة موسى — محمد رمضان، قد برّأ ساحتها باعترافه أنها شريفة وليست خاطئة مثلما كان يشيع هو بنفسه عنها، وهو ما دفع موسى لمسامحته أمام أهل البلد.
كما اجتمع موسى وشقيقه أمام «قصعة نار» يتحدثون حول الأموات وكيف أن المتوفي يرحل ويفنى جسده ولكن تظل روجه هائمة في السماء.
وحرص موسي على دفع أموال كثيرة للمسؤول عن السجن كي يستطيع أن يدخل نوفل السجن ويأخذ حقه وحق شقيقته وشهاب باشا منه، ويقوم بقتله وبالفعل قام بخنقه وقتله، ثم يحاول موسى الوصول لشفيقة كي يقتلها.
ويموت المعلم وهبة سيد رجب هو الآخر بعدما صعق بوفاة شقيقته حلاوتهم، بينما يفشل موسى محمد رمضان في إخماد الحريق بمخازنه، ويقوم بدفن زوجته المعلمة حلاوتهم.