خامسًا- مرحلة ابتعاد المنخفض الجوي: تأتي هذه المرحلة بعد مرور الجبهة الباردة، وفي أثنائها تتناقص شدة الاضطرابات الجوية فتتناقص سرعة الرياح وتتناقص السحب وتتناقص الأمطار تبعًا لذلك وتسقط بشكل زخات متفرقة يزداد تباعدها بمرور الوقت ويصفو الجو تدريجيًّا، ولكن درجة الحرارة تظل مائلة للبرودة لبعض الوقت بينما يأخذ الضغط الجوي في الارتفاع حتى يبتعد المنخفض الجوي نهائيًّا أو يمتلئ وينتهي أثره.
الرياح المحلية التي تسببها المنخفضات الجوية مدخل.
أمَّا خلال فصل الصيف فيختفي الهواء المداري القاري من حوض الكونغو بشكل تام، حيث يحل محله الهواء المداري البحري خصوصاً الهواء الذي يأتي من المحيط الأطلسي؛ وذلك لأن اشتداد عمق الضغط المنخفض الذي يكون تكوينه على الصحراء الكبرى خلال هذا الفصل يعمل على اجتذاب الرياح الجنوبية الغربية التي تأتي من جهة هذا المحيط وعلى زيادة سرعتها بشكل نسبي، والهواء الرطب الذي تقوم بحمله هذه الرياح هو المصدر الأساسي الذي تأتي منه الأمطار التي تهطل في الفترة من إبريل إلى أكتوبر الصيف الشمالي.
هذه هي الرياح التجارية التي تأتي من الشمال الشرقي في نصف الكرة الشمالي ومن الجنوب الشرقي في نصف الكرة الجنوبي.
وليس هناك في هذا الوقت تفسير واضح لقلة هطول الأمطار بهذا الشكل في الشريط الساحلي الضيق، ومع ذلك من الممكن أن يرجع إلى عاملين هما، أن اتجاه الساحل يجعل الرياح الجنوبية الغربية تحدث بشكل موازي له تقريباً، كما أن تيار غانة يعمل عند تحركه باتجاه الغرب على إزالة الطبقة السطحية الدافئة من المياه الساحلية فيكشف بذلك المياه الباردة نسبياً، وهذا يعمل على تقليل كمية بخار الماء التي تستطيع الجنوبية الغربية أن تحملها معاً.
أوغندا تقع أوغندا شرق ، وتُعدّ كمبالا عاصمةً لها، وتخلو أوغندا من السواحل؛ حيث تمتلك حدوداً برّية فقط، وذلك مع كلٍّ من تنزانيا، وكينيا، ورواندا، وجنوب السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي تقع على خط طول 32.