لأن المعرفة والمعلومات يجب أن تكون مجانية ومتاحة للجميع في جميع أنحاء العالم.
فالأنا هي تلك الفتاة المطيعة التي تربت بصورة هي أقرب للتقليدية بالرغم من شيوعية والدها ،و برودة مشاعر والدتها حسب وصفها ،هي أيضا الفتاة التي تزوجت من شخص لم تألف طباعه و لم تمتحن معدنه قبل الإرتباط به ،فكانت النمطية أيضا مرافقة لزواجها كما هي نمطية ترتيب والدتها لأثاث البيت و ردودها الفاترة و الدرامية ،و كما هي نمطية والدها في إنهماكه بالقراءة و قضاياه القومية ،فحياتها كانت سائرة وفق هذا النمط و لا تحيد عنه ، هي تتبع العادات و التقاليد دون أن تفهمها ، هي تكتم أسئلتها حول الدين حتى لا يتم تكفيرها ، هي هادئة لا تثور على هذا العالم بالألوان التي تعشقها ، هي صامتة حتى لا تؤذي أحدا و حتى لا يتم تأنيبها ، هي طفلة تريد رؤية الجنة و معرفة الله.
.