سبب فتح مكة - ما هو سبب فتح مكة ؟

والله لقد ظننت أن لو كان مع الله إله غيره لقد أغنى عني بعد»، قال: « ويحك يا أبا سفيان، ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله؟»، قال: «بأبي أنت وأمي ما أحلمك وأكرمك وأوصلك! وردّاً على ذلك، جَهَّزَ الرسولُ محمدٌ جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة، وتحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة، فدخلها سلماً بدون قتال، إلا ما كان من جهة القائد المسلم ، إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة التصديَ للمسلمين، فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ منهم اثني عشر رجلاً، وفرَّ الباقون منهم، وقُتل من المسلمين رجلان اثنان.

فمضى حتى وصل المدينة ووقف بين يدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا محمد اشدد العقد وزدنا في المدة.

يا معشر ، ارفعوا أيديكم عن القتل، فلقد كثر أن يقع، لقد قتلتم قتيلاً لأدينَّه، فمن قتل بعد مقامي هذا فأهله بخير النظرين، إن شاءوا فدم قاتله، وإن شاءوا فعقله.

وقد تم فتح مكة في العشرين من رمضان للعام الثامن للهجرة لقد من الله على رسول الله و على المسلمين و أكرمهم بفتح مكة و حدث ذلك في العام الثامن الهجري و حدث ذلك بعد أن نقض كفار قريش عهدهم مع رسول الله و ذلك عندما عاهدوا رسول الله في صلح الحديبية ألا يقاتلوه و عقدوا معه هدنة لمدة عشرة سنوات لكنهم ساندوا قبيلة بكر في إغارتها على قبيلة خزاعة الموالية لرسول الله فقرر حينها رسول الله فتح مكة.