مدة صلاة التراويح - الشؤون الإسلامية السعودية تحدد مدة صلاة التراويح والعشاء في رمضان

الدليل: عن رضي الله تعالى عنها: « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف الليل، فصلى في المسجد، فصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى أقبل على الناس، فتشهد ثم قال: أما بعد، فإنه لم يخف علي مكانكم، لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها» أخرجه: ، ومسلم ، فهذا يُشعِر أنَّ صلاة التراويح لم تُشرَع إلا في آخر سنيِّ الهجرة؛ لأنه لم يرد أنه صلاها مرة ثانية ولا وقع عنها سؤال.

انظر أيضًا: كيفية أداء صلاة التراويح في المنزل مع القرآن متى ينتهي وقت صلاة التراويح؟ في ختام الحديث حول مدة صلاة التراويح في رمضان 2021 ، يجدر القول أنه باتفاق الأئمة الأربعة ينتهي وقت صلاة التراويح قبل شروق الشمس الثاني ، أي قبل أن يبدأ المسلم الصيام.

شاهد أيضًا: أحكام مُتعلّقة بوقت صلاة التراويح هناك بعض من الأحكام التي تتعلق بأداء صلاة التراويح، كما أن عدد ركعات صلاة التراويح هي إحدى عشرة ركعة وذلك تبعًا للنبي -صلى الله عليه وسلم-، كما تصلى اثنين اثنين ولا يجوز صلاتها أربع، وقد شرعت قراءة الإمام من المصحف وتجوز صلاته، ومن الأحكام المتعلقة بوقت صلاة التراويح ما يلي: حكم قضاء صلاة التراويح لمَن فاته وقتها يمكن بيان حكم قضاء صلاة التراويح من خلال معرفة رأي علماء الفقه في ذلك، حيث أن هناك آراء متعددة ولكن اتّفق جميع العلماء والفقهاء على أنّ زوال وقت صلاة التراويح وطلوع الفجر الصادق فإنه لا يصح قضاءها، كما استدلوا على أنها سنة غير مؤكدة حيث يُعرف أن السنن المؤكدة إذا زال وقتها لا يصح قضاءها، كما أن فريق من الحنفية ذهبوا إلى أنه يصح أن يقضيها المصلي منفردًا دون جماعة ولكن اشترطوا أن يقضيها قبل إتيان صلاة تراويح أخرى وقيل قبل انتهاء الشهر الفضيل، أما فريق من الشافعية ذهبوا إلى زوال الوقت المحدد للسنن سواء كان مؤكد أو غير ذلك فإن قضاءه تعد سنة.

عدد ركعات صلاة التراويح الأفضل في صلاة التراويح أن تُصلّى إحدى عشرة ركعة؛ لفعل النبيّ؛ فقد ورد عنه أنّه كان لا يزيد في رمضان، ولا في غيره عن ذلك، إذ وصفت السيّدة عائشة صلاة النبيّ في رمضان فقالت: ما كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، ومن زاد على ذلك فهو جائز، وتُراعى في ذلك أحوال الناس، واستطاعتهم، وقد أجمع العلماء على عدم حصر صلاة التراويح في مُعيَّن، إلّا أنّهم اختلفوا في أفضليّة الزيادة، وعدمها، وذهب الشافعي، وأبو حنيفة، وأحمد، وسفيان الثوري، وابن المبارك إلى أنّها عشرون ركعة؛ لفعل عمر وعليّ -رضي الله عنهما-، وله أن يُصلّيها ستّاً وثلاثين ركعة كما هو مشهور في الإمام مالك.