أما أن المؤمنين أتباع محمد ص هم الصحابة فقط فهذا غير صحيح، لأن الصلاة من أركان الإيمان والصوم من أركان الإيمان، والزكاة من أركان الإيمان.
وكل نواهي الرسول ص لا تحمل صيغة التحريم إطلاقاً.
مع أنّ في المعنى الثاني بُعداً اجتماعياً مُهمّاً، وهو أن الأئمة الأطهار عليهم السلام كانوا يعلمون من خلال الظروف، والأحداث والمؤشّرات والمجريات المحيطة بهم ـ بلا حاجة الى الاعتماد على الغيب وإخباره ـ أنّ الخلفاء الظلمة، والمتغلّبين الجهلة على حكم العباد والبلاد، سيقدمون على إزهاق أرواحهم المقدّسة بكلّ وسيلة تمكنهم ، لأنهم لا يُطيقون تحمّل وجود الأئمة عليهم السلام الرافضين للحكومات الجائرة والفاسدة، والتي تحكم وتتحكم على الرقاب بالباطل، وباسم الإسلام ليشوّهوا سمعته الناصعة بتصرفاتهم الشوهاء.
الرابعة : الصدق ومعناه : أن يقولها وهو صادق بحيث يطابق قلبه لسانه , ولسانه قلبه , فإن قالها باللسان فقط بدون إيمان القلب , فهو من المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر.
أما فقهاء المسلمين فقد أعطونا ديناً عليك أن تشعر بالذنب فيه في كل لحظة في حياتك، وأعطونا إلهاً سادياً مزاجياً متقلباً قبلياً يتلذذ بعذاب الناس.
.