وانه نبي الأمة بلا شك فصدقها، واستمر محمد على نهج استاذه ورقة بعد موته، بتاليف الآيات للعرب حتى جعل من نفسه نبياً يجب ان يطاع كما يطاع الله.
اليس ابعاد الطفل الصغير عن امه بقصد واصرار، وعدم رغبة الأم باحتضان وتربية طفلها، امرغريب ومشكوك فيه؟ الا يتبادر إلى الذهن ان هذا الطفل قد يكون لقيطاً من رجل مجهول، وتريد الأم اخفاء السر وابعاد الطفل عن عيون المجتمع المكي ليُنسى وتنسى قصة مولده الغريبة مع الزمن؟ لماذا لم يتكفل جده عبد المطلب أوعمه ابو طالب أو غيره من الأعمام وهم عائلة متيسرة مادياً، للتكفل بتربية ورعاية يتيم ابنهم عبد الله، إن كانت آمنة فقيرة الحال، لا تقوى على تربية الأبن الوحيد لديها.
تم هذا التلفيق الإسلامي لنسب محمد لكونه اصبح نبياً لهم وقائداً شرساً يقتل اعداءه دون رحمة وله نفوذ وجيش، ولولم يدّع النبوة لطعنوا في نسبه!! حل الوحدة السادسة مادة الفقه.
المفصل جـ 6 : ص 757.
وقد تقع النوبة بلا نذير، وقد ينذر بها حس سابق وهمي غريب، يعتري أحد الحواس كالبصر أو السمع…كأن يرى المريض شبحاً، أو يسمع صوتاً.
روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قوله: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضاً شديداً فأتاه ملكان، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: ما ترى؟ قال: طب، قال: وما طب؟ قال: سحر قال: ومن سحره؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي، قال: أين هو؟ قال: في بئر آل فلان تحت صخرة في كرية، فأتوا الركية فانزحوا ماءها وارفعوا الصخرة ثم خذوا الكرية واحرقوها.