وردًا على هذا التحيز، حاول الأطفال الذكور الاعتراض، فشهدت الأحياء الشعبية تحويراً لكلمات الأغنية التي حققت عقب طرحها نجاحاً كبيراً، فبدلاً من "البنات ألطف الكائنات"، أصبحت "صراصير البلاعات".
ـارنا في الدور الأول في العـ.
جاية بعد شوية"، وانتبه "حسين" للموسيقى في تركيب الجملة، وعلى الفور سجلها في ورقة لتصبح مذهبًا يبني عليه أغنية كاملة، وبعد أن انتهى من صياغة الأغنية عرضها على محمد فوزي.
وتضيف: "كل ما تمكنت من فعله هو أن أردد الأغنيات على مسمع ابني، مع حذف بعض المقاطع التي عليها تحفظ أو استبدل كلماتها بأخرى من خيالي".
عَسَاكِ الْآنَ أَنْ تَأْتِي!! آسف إنى وصلتنا للمرحلة دى وآسف إن دموعك نزلت أكتر من مرة بسببى …آسف على إنى اتسرعت …بس والله أنا كنت فاكرك….
وإما بأن تخلي كلامك تماما من النصوص المسكوكة مما يفقد حديثك يسره وعذوبته، وقد أحصيت مواضع من ذلك على رجل يعدّ علما من أعلام اللغة والأدب، كيف لا وهو أديب روائي وعضو من أعضاء مجمع اللغة، ألا وهو " محمود تيمور " وذلك في ترجمته لرواياته العامية إلى الفصحى، وقد كان عجيبا أن الرجل يبدو كما لو كان لا يدرك كنه كلام الشخص الذي يترجم له، مع أنه كان يترجم عامية نفسه إلى فصحاها! حاليا بس بعد ما شوفت دموعه اقدر اقول إنى كرهتنى بسبب ال عملته فيه ده ….