ما هو حكم من مات وهو يشرك بالله تعالى شركا اكبر؟ يعتبر الشرك بالله من الكبائر التي حذرنا الله تعالى من الوقوع بها حيث قال الله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ.
أخرجه أبو داود والترمذي.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنّ فِيْهِ كَانَ مُنَافِقاً خَالِصاً، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيْهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إذَا ائْتُمِنَ خَانَ، وَإذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإذَا خَاصَمَ فَجَرَ».
والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو : من مات مشركا بالله شركا أكبر اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي : فقد حبط عمله.
فله وحده حق التشريع، وله وحده حق العبادة.
والشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال.