الإجابة: إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان، وسلم تسليماً.
ولا شكَّ أنَّ الكبير له في الشَّرع ما ليس للصَّغير؛ لكن سقوط صلة الرَّحم عن الكبير تَحتاج إلى دليل ليخصِّص عموم الأدلَّة، ولا مخصِّص.
وقد مشينا فيها على ما تقضيه دلالة الكتاب والسنة، وأسندنا المسائل إلى أدلتها ليكون المؤمن سائراً على بصيرة ويزداد ثقة و طمأنينة.