ثانيا المعروف عن الخليفة ادمانه على الخمر قبل وبعد اسلامه فأرجو من الكاتب المحترم ان يتأكد من موضوع الخليفة الثاني لم يترك شرب الخمر حتى نزلت ثلاث آيات تحرم شرب الخمر فدُعي عمر فقرئت عليه فقال عمر: انتهينا.
و كان أبو لؤلؤة يجيد الصناعات الحرفية بمهارة شديدة، فأبقي عليه المغيرة فى المدينة بإذن من أمير المؤمنين عمر حتى ينتفع الناس من حرفته، و وافق أمير المؤمنين، و بقي ابو لؤلؤة فى المدينة شرط أن يأخد منه مولاه المغيرة مائة درهم فى الشهر، و كان الغلام يري ان هذا مبلغا كبيرا، فذهب يشكو إلى عمر، و لكن عمر طلب منه أن يحسن إلى مولاه و يدفع له، و كان عمر ينوي أن يحدث المغيرة أن يخفف عن الغلام.
.
.
.
وإذا ما كان هذا دأبُ العبد دهرَه كلَّه؛ فإنه حرِيٌّ بأن يُخْتَم له بصالح عمله؛ فينال الفوز الأكبر، برضوان الله تعالى وجنَّته.