أو كان رجلاً يصبر لا على النساء فكأنه اعتذر بأنه لايستطيع الصوم فحينئذٍ يلزمه أن يصوم الشهرين متتابعين ، وإذا كان قد أفطر ولو قبل تمامهما بيوم واحد.
وإلا لم يجب : في الامثلة المذكورة ونظائرها ، واما في النوم فيجب القضاء وان كان مستوعباً.
قال بعض العلماء : وفي هذا دليل على تعظيم فرائض اللهسبحانه وأنه لا يجوز للمسلم أن يتساهل في أداء حقوق اللهسبحانه ، وأنه إذا تساهل فيها وأفطر من دون عذر أو ترك ما أوجب الله عليه من دون عذر أنه ولو قضى ذلك الشيء فإنه لا ينـزل منـزلته خاصة إذا كان متعمداً ، ومن هنا ورد حديث أبي هريرة رضي الله عنه: من أفطر يوماً من رمضان لم يقضه صيام الدهر ولو صامه أي أنه لا ينـزل منـزلة ذلك اليوم من حيث الفضل وحصول الثواب.