كما كانوا يرفهون عن أنفسهم بالصيد والرياضة، وقد أقامت الدولة في عهد هشام بن عبد الملك سباقات كبيرة للخيل، بلغ عدد المشاركين فيها 4,000 حصان في إحداها.
كان يُستخدم لرحلات الصيد التي يقوم بها خلفاء وأمراء بني أمية.
وكانت مصاريف الولاية تُسْتَخْرَجُ من الضرائب المحلية، والفائض منها يُرسل إلى ليوضع في.
كما أرسل سنة 49 هـ وقيل أيضاً سنة 50 هـ، أي 669 أو 670 م حملته الأولى لفتح القسطنطينية، وكانت بقيادة الأزديّ، لكنها فشلت، ثم حل الشتاء وصعبت ظروف القتال، وفي آخر الأمر عادت خاسرة إلى الشام، وقُتل فيها الكثير من المسلمين بينهم الصحابيّ.
1127—1250• وإلى جانب كاتب الرسائل، كان هناك أصنافٌ أخرى من الكتَّاب، أقلُّ شأنًا؛ مثلُ كاتب الخراج، وكاتب الجند، وكاتب القضاء.
غير أن أكبر الثورات في عهده، على الإطلاق، كانت ثورة وقد بدأت ثورته بأن أرسلَ إليه أهل الكوفة يقولون له: «إنا لنرجو أن تكون المنصور، وأن يَكون هذا الزمان الذي يهلك فيه بنو أمية»، فردَّ عليهم: «إني أخاف أن تخذلوني وتسلموني كفعلتكم بأبي وجدي»، وعلى الرغم من ذلك استجاب لدعوتهم، وأعلنَ الثورة على هشامٍ سنة 121هـ، وبايعه 15,000 رجل، وكانت تلك أول ثورة للشيعة منذ عهد مروان بن الحكم.