وتؤثر هذه البنيات بعضها في بعض مشكلة «محورا» مركزيا، وأقصد به اللوغوس الداخلي للإنسان.
وبالعودة إلى ذاتي أستطيع أن أدرك بنفسي سر الشقاء الذي يلاحقني حتى في الظروف العادية: أنني أريد أن يأتي العالم الخارجي الذي لا أتحكم فيه وفق توقعاتي بالتمام: مثلا، فقط لأنني قررت التنزه أعتقد أن الجو يجب أن يبقى جميلًا وسأشعر بالغضب لو أنها أمطرت.
بل قلت بحدوده وسقفه المحدود كما يشير وليم جيمس وهنري برغسون وكارل يونغ وانا معهم.
بعبارة أخرى، إن الإنسان حين يلامس اللانهائي على المستوى الذهني، يمكنه آنذاك أن يعي خلوده.
الأمل ليس من المشاعر الإجابية كما كنت أظن بل يعتبر من الأهواء السلبية فكلما زاد الأمل زادت خيبة الأمل.
نقدا لاذعا ضد ابن عربي، وانتج عقيدة صوفية جديدة على مستوى النظر والعمل.